الإسعافات الأولية
لآلام الظهر
* الإجراءات الأولية للإسعافات الأولية لآلام الظهر:
- هل يعاني في الماضي من مشاكل في الظهر؟
- تحديد سبب الآلام: هل هو القيام بحركة خاطئة أو عند رفع حمل ثقيل أم فجائيا؟
- متي وأين وكيف حدث الألم وعلاقته عند القيام بنشاط ما أو عند أخذ وضع معين أو عند الاسترخاء؟
- تغير في لون البول وكميتة وتكرار حدوثه.
- وجود تنميل أو ضعف أو إرتخاء في الأرجل.
- هل يمتد الألم من الظهر للأرجل أو إلى منطقة البطن السفلي أو الفخذ؟
* التقييم:
- ملاحظة حركة الشخص المصاب عند الوقوف والجلوس.
- تقييم توازنه وسهولة الحركة أو صعوبتها.
- هل يوجد ورم في الظهر.
- ملاحظة الضعف أو عدم الإحساس بالأطراف.
- فحص منطقة البطن عما إذا كانت توجد أية كتل محسوسة أو ألم.
* تحذيرات:
- تسبب الذبحة الصدرية ألم يمتد من الظهر إلى عظم الكتف.
- كما أن أمراض الأوعية الدموية تؤدي إلى الشعور بهذه الآلام.
- لكن حصوات الكلى تسبب آلاما تمتد من الظهر إلى عظمة الفخذ.
* بروتوكول الإسعافات الأولية لآلام الظهر:
- المريض الذي يعاني من آلام يستطيع تحملها ينبغي عليه أن يأخذ قسطاً من الراحة بين كل فترة وأخرى مع تجنب رفع الأشياء الثقيلة، يمكنه تناول بعض المسكنات للتخفيف من الألم.
- أما المريض الذي يعاني من الآلام الحادة ينبغي عليه:
أ - الراحة على سطح صلب مسطح مع ثني الركبتين واستخدام كمادات دافئة أو باردة على مكان الألم.
ب - تناول بعض المسكنات.
ج - عدم الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة.
* اللجوء إلى الطبيب:
- يتم اللجوء إلي الطبيب عند:
- ظهور أعراض للألم الحاد والتي تتمثل في: ارتفاع متزايد في درجة الحرارة - قئ - ضيق في التنفس - رجفة - إفراز العرق - أو عند وجود ألم أو كتلة محسوسة في منطقة البطن.
- إذا استمر الألم في حدته.
- إذا كانت هناك صعوبة في المشي.
- وجود دم في البول أو آية أعراض أخرى تتصل بالجهاز البولي.
===================
الإسعافات الأولية
للنزيف الخارجي
* الإجراءات الأولية للإسعافات الأولية للنزيف الخارجى:
- لابد من وجود تحديد أولاً كيف حدثت الإصابة وتاريخ آخر جرعة تطعيم تناولها المصاب ضد التيتانوس.
* تقييم النزيف الخارجى:
- لبس قفازات.
- لبس (جاون) وهي عباءة خاصة فوق ملابس المسعف لتحميه من التلوث وواقي للعين والوجه (ماسك).
- تحديد نوع الجرح وعمق القطع به.
- تحديد ما إذا كان الجرح ملوثاً.
- تحديد ما إذا كان النزيف شرياني (يكون لونه أحمر فاتح وغزير) أو وريدي (لونه أحمر داكن وأقل غزارة).
- تقييم العلامات الحيوية (تنفس - ضغط - نبض - درجة الحرارة).
* تحذيرات:
- يؤدي النزيف الحاد إلى الموت والحد الأقصى للكبار حوالي2,2 لتر وللأطفال من 5-7 لتر حسب الوزن.
- تستخدم المرقأة (ضاغط لوقف النزيف الدموي) بنسب بسيطة وعلى نحو محدد لأن ضررها أكثر من نفعها.
- تغسل الأيدي بعد تقديم الرعاية للمريض أو المصاب حتي في حالة ارتداء القفازات.
* بروتوكول الإسعافات الأولية للنزيف الخارجى:
- يغطي الجرح بضمادة ثم يضغط عليه باليد لمدة خمس دقائق علي الأقل.
- إذا لم يتوقف النزيف في خلال خمس دقائق، استمر في الضغط ثم يتم التوجه إلي أقرب مستشفي أو عيادة طبية.
- يرفع الجزء أو العضو المجروح إلى أعلى (فوق مستوى القلب) في حالة عدم وجود كسور مع ربطه بإحكام.
- لتقليل تدفق الدم عليك بالضغط علي الشريان في مكان الضغط الملائم.
- لا تنزع الضمادة عند توقف الدم وبداية تجلطه علي أن يدعم بضمادات أخرى إذا تطلب الأمر.
- تستخدم المرقأة (ضاغط لوقف النزيف) فقط إذا فشلت كل الطرق لوقف النزيف.
- متابعة التنفس والعلامات الحيوية.
- ملاحظة الجروح البسيطة بعد توقف النزيف في خلال خمس دقائق لحاجتها إلي الخياطة أو وضع مرهم مضاد حيوي عليها.
- يستخدم أكسجين في حالة النزيف الحاد.
* اللجوء إلى الطبيب:
- يتم اللجوء إلى الطبيب:
- إذا لم تتم السيطرة علي النزيف و بدء تعرض المصاب للصدمة.
* الجرعات المنشطة من التيتانوس:
- تؤخذ جرعة منشطة من التيتانوس في حالة الجروح البسيطة غير الملوثة ( إذا لم يتم أخذها منذ عشر سنوات).
- وأيضاً جرعة منشطة في حالة الجروح الكبيرة الملوثة (إذا لم تؤخذ منذ خمس سنوات).
- أما في حالة عدم التطعيم به نهائياً منذ الصغر لابد من اللجوء إلى الطبيب علي الفور.
- كافة الجروح التي تتطلب خياطة لابد من إعطائها حقن ضد التيتانوس.
~~~~~~~~~~~~~
الإسعافات الأولية
للنزيف الداخلي
* الإجراءات الأولية للإسعافات الأولية للنزيف الداخلي:
يمثل النزيف الداخلي صعوبة أكثر في تحديده عن النزيف الخارجي ولكن يمكن التوصل إليه بمعرفة نوع الحادث ومدي الإصابات التي لحقت بالشخص، ومن خلال:
- تغير لون الجلد (وجود كدمات في المنطقة المصابة).
- وجود أنسجة ليفية مثل التي توجد في منطقة البطن ويكون بها ألم وتورم.
- قلق وتوتر وشعور بعدم الراحة.
- نبض سريع وضعيف.
- تنفس سريع.
- شحوب الجلد، واكتسابه اللون الشبيه بالأزرق، مع بروده.
- غثيان وقيء.
- عطش متزايد.
- قلة الوعي تدريجياً.
- تقييم عن وجود علامات للصدمة.
* تحذيرات:
- يؤدى النزيف الداخلي الحاد إلى تدهور في حالة المصاب ومن ثم إلي موته لأنه يؤدي إلي حدوث صدمة وفشل تام في الرئة والقلب.
بروتوكول الإسعافات الأولية للنزيف الداخلى:
- قياس العلامات الحيوية: النبض - الضغط - التنفس - درجة الحرارة.
- مساعدة المصاب في اتخاذ الوضع الأكثر ملائمة وراحة له.
- جنب المصاب التعرض للحرارة أو البرودة العالية.
- تهدئة المصاب.
- العناية بأية إصابات أخرى.
- يستخدم ماسك - أكسجين 8 - 12 لتر/الساعة.
* اللجوء إلى الطبيب:
- يتم اللجوء إلى الطبيب في كل حالات النزيف الداخلي لخطورته البالغة.